الأخ الفاضل / التأييد يا أخي من الله تبارك وتعالى ومن النبي صلى الله عليه وسلم ومن أهل بيته رضي الله عنهم وهو يكون بالملائكة أو بالنور أو بالامدادات العلمية والمعارف الربانية ، وقد ورد التأييد في تأييد الحق تعالى لسيدنا عيسى عليه السلام وهو في قوله ( اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك اذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا ) الى آخر الآيات الكريمة التي تبين ثمار التأييد الالهي وأيضا صورة التأييد للنبي الأعظم (ص) بقول الحق تعالى : ( هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين . وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم انه عزيز حكيم ) أي أن هناك صورة من التأييد وهي التأييد بالنصر وبالمؤمنين أيضا ، أما التأييد للمؤمنين فهو في قول الحق تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه ) وهذا هو معنى قول الامام فخر الدين رضي الله عنه :-
أتوج بالتأييد كل مؤيد .............. لكل محب للنبي وعترة
وقوله رضي الله عنه :-
وجنود بها المؤيد أضحى .......... بحمى الغيب والخفاء روادي
وقال رضي الله عنه :-
اليك مريدي ما به الله خصني ........... بنور ورضوان وتأييد دولتي
وقال رضي الله عنه :-
بساطي تأييد وبسطي منة ........... وأكبر رضوان اذ النور حلتي